وأعلن- خلال خطبة الجمعة اليوم- دعم الأزهر بكل طاقاته وعلمائه وهيئاته لكل جهد يواجه حملات التهويد، مشيرًا إلى أن الأقصى يتعرَّض الآن لمحاولات إجرامية من اليهود ولا يجوز لأي مسلم التجاوز عنها.
وأضاف: اليهود لا يريدون التوحد والتآلف بين المسلمين، ويعملون على إشاعة الفرقة بين المسلمين جميعًا، وهذا ما دأبوا عليه عبر التاريخ حتى في أيام النبي عليه الصلاة والسلام، حاول اليهود الوقيعة بين المسلمين في المدينة وإشاعة الفرقة بين الأوس والخزرج.
وقال: "إن مصرنا الحبيبة تمر بأزمة نسأل الله أن يرفعها وأحوال مريبة يجب على من يحملون الأمانة والمسئولية أن يعلوا مصلحة الوطن فوق الجميع".
وطالب المصريين جميعًا بأن يتحملوا واجبهم في المساعدة على وحدة الأمة والارتفاع بمصلحة الوطن فوق كل الخلافات، ويستجيبوا لقول الله: (واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا).
وأشار إلى أن بناء الدولة المصرية في الوقت الراهن يجب أن يكونوا على أساسين؛ هما الإيمان والإخاء؛ فإن الله عز وجل قادر على أن ينصر من ينصره، كما أن الإخاء يمنع الوقيعة بين أبناء الأمة.
No comments:
Post a Comment